آخـر الـنـبـض

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

غائمًا







يَعْبرني اللَّحن غَائمًا،
يُزعزعُ القواريرَ،
كما أقواس النُّور
يَنتفضُ لها صدرُ السماء،
ويُقر نَعيمًا في خلجاتِ الوَغى.
تُرى يا وجهَ الحرير،
أيهما جديرٌبـ الأثر؟
أيهُما يَسيل
كماءٍ تابَ عن امْتهان الصَّدأ؟
فقط
تَفتحْ،
لا تَنطفيء،
أشتهي مُحيطَ ليلٍ 
يُغررُ بي في مُنتصفِ حَنين،
يرتلُ صَلوات البَنفسَج على قائمةِ الشَّهيق.
تَفتحْ 
من بَطن وَعدٍ،
أو من قَارات الوَجع الجَائع.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق