من وَحي الرُّوحِ وغاياتِ الانْبلاج
تَندلق إِمْرَةُ الفؤادِ بتسطِير الاخْتلاج
مَواكب حَنين شَاردة يُشيعُها القلمُ
لـ تسربلَ قلوُعَها مِداداً عَالياً بالتسَامِي
فتَحط بها خاصرةُ الرياحِ
على مَراسِي الأشْواقِ
لـ تسربلَ قلوُعَها مِداداً عَالياً بالتسَامِي
فتَحط بها خاصرةُ الرياحِ
على مَراسِي الأشْواقِ
وتقتَطفُ مَكنُونَ الأفئدةِ
المرصعَ بـ جمراتِ الشَغفِ
فـ تتأجَجُ بوحاً وتَستعرُ أنينًا
على نَواصِي الصَّفحاتِ
مواكب تَغتَرفُ الشَّوقَ الدَّفِين
هالة نور الدين