آخـر الـنـبـض

الخميس، 22 ديسمبر 2011

أغْـنـيـَةُ الـغـَيـم






سلامٌ على فؤادِك




هذا المَساء أنَاضلُ في رَسمِ ابْتسامَة لا تَعكسُ جَوفِي
علهَا تُخفِي شَيئاً مِن ارتجَافةِ المَاء في حَنايا اللَّوز
أفكرُ في خَيبةِ مَساحَاتِي التي نَدرتها لك
وصَدى التَّكهُناتِ التي تُعرقلُنا دَوماً على دَفاترِ المَسافَة والغِياب
لفَائِف الحُمق التي تحْشرنَا فيها سَذاجاتُ العِشق ،وتغْشى أبْراجَ الدَّرايَة الفَاقعَة على سِيرةِ الدَّرب
أجد شتَى انْكساراتِي تَشْهقُ على ظَهرِ اخْتلاجَةٍ تَشي بكَ.
أبحثُ عن شَيءٍ أسدُ به فَراغَاتي ، فلا أجِدُ سِوى الذِّكرَى تَسيحُ فِي دَمِّي
فـ يخرُ النبَّض في كفِ حَنينِي ،ألَملمُه سَريعاً ،لـ أرُدَه إلى قَلبي المَخلوع
أملاً في لَعقةِ دِفءٍ تُداوي صقيعَ الضُّلوع ،وتغرسُ أغْنيةَ الغَيم في مَفاصلِ الجَفافِ .
ترعدُ الحواسُ ،وتَستطيلُ أجْراسُ الغَورعلى رياحِ الأنَا
تصدحُ بـ صَهيلِ البَنفسَج على نَزواتِ أحَاديثكَ الضَّحلة
تختصرُ أشْجارَ الشَّغفِ في حِفْنةِ يُباب عَتقَها نَرجسُ الجُحودِ في خُبز اللقَاء
أفلتُكَ بـ يمِيني من شَبابيكِ الرُّوح ، ويسَاري عَالقةً في قَبْضةِ الوَعد
فـ ألعنُ لحظةً.. تُشْعلنِي وتقْصِيكَ .. !

في اليَسارِ بعدَ انتْصَافِ الغَصَة

.....

هالة نور الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق