آخـر الـنـبـض

الخميس، 29 ديسمبر 2011

حَـكـة ذُهـول










ظَنَّ


أنْه ُضَنَّ


حِين كَبتَ طَواحين َالعَوِيل
ورَاح َيَنفخُ أكْداسَ العطَايَا
جَمْجَمَة تَخْضِبُ ذَاتَ اليُبَاب



قَشْعرِيرَة
طَافتْ مَناخَاتِ الخَدَر
تُوسْوسُ ضَواحِي الزَّعْزعَة


لا انْصهَار
يُوصِي بـ اعْتلالِ الجَلِيد



حَنَّ


ذَرا أكْمامَ الحِياد
طوَى مَرايا بَيْنَ بَيْن


سَقطَ هَزِيعُ الوَشْوشَة
خَريراً مِنْ مَواثِيق الوَجَف


على أتْرابِ الوَهْن


لمْلمْتُني شُحَ اسْتماَلة
نَحرتْ َنوايَا القَعْقَعة


تنَفستُنيْ وَجهَ الجَفاف
كَُحْل دَواوينَ البَياض
وَارَى مآذنَ وِداد
قَدَّ من حُمَّى الطَّواف




انْتصَبتْ أشْرعةُ العَجَب


أيَّانَ غَافاه النُّضوجُ
أطْعمَه كُرياتِ الأنَا
ذابَتْ عَلى وسائِده
حتاماً



واسْتفاقَ ضَرِيحُ عَهدٍ
اسْتدارَ قَيدَ التَّراخِي



فما نَمتْ له بـ الخَبايَا
حَكةُ ذُهُول


ولا مَخِضَ الشَّفق
مِنْ فلقِ الأفُول


فـ أَنَّ


حِينَ ظنَّ
أنَهُ ضَنَّ



رَخَمَ الجَبينَ عِرقُ مَفازَة




هالة نور الدين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق