أغْمضُ صَرِيرَ
اللحْظَّة
في تِلاوَاتِ السُّكُون
في تِلاوَاتِ السُّكُون
يُورِقُ الصِّبا
على عُرُوشِ الكسْتناء
على عُرُوشِ الكسْتناء
أشْواق تَجْذبُ عُنقَ
الحَنيِن
أيِّناكَ...
أيِّناكَ...
أرْتدُ لجَوفِي بَاحثةً
عَنكَ
أصْدَاء
تُوقدُ الذِّكرَى بـ رَاحَتي الشِّتَاء
تُوقدُ الذِّكرَى بـ رَاحَتي الشِّتَاء
تَخْتبرُ شَرْعيةَ
جَريَانِكَ
في حُقولِ نَبْضِي
في حُقولِ نَبْضِي
يَتيمُ
النِّدَاء
يَنْتفضُ .... يَفورُ
يَنْتفضُ .... يَفورُ
يَبسطُ
سَواعدَه
لـ يطَوي الظِّلالَ الضَّالَة
بـ مَددِ عُنفوَان
لـ يطَوي الظِّلالَ الضَّالَة
بـ مَددِ عُنفوَان
يَمطُ حَوافَ
الصَّبر
على كآبَاتِ الصَّمْت
فـ تَرتَاحُ أعْراضُ الصَّدى
على كآبَاتِ الصَّمْت
فـ تَرتَاحُ أعْراضُ الصَّدى
تَغْتابُكَ
الأمَاكِن
تَشِي بـ رَائحَتك
تَشِي بـ رَائحَتك
تُكفْكفُ مَسامَاتِ
الوَحْشَة
بـ بَقايَا العَبقِ الهَائِم
شَهْوى التِفَات
بـ بَقايَا العَبقِ الهَائِم
شَهْوى التِفَات
تُغوينِي
لـ
اسْتفزَ مَرايَا البَوحِ النَّائِمة
علَى مُحَيا الغِياب
اسْتفزَ مَرايَا البَوحِ النَّائِمة
علَى مُحَيا الغِياب
يَقْرؤنِي الضَّجرُ
مَليَاًً
يُكومٌ الحُنقَ
على صَدرِ الأحْبار
يُكومٌ الحُنقَ
على صَدرِ الأحْبار
يُقيمُ زَفيرَ
المَآقي
مَضاضَة وَجعٍ
تتَصببُ أنِيناً
على هَوامِشِ الوَقت
مَضاضَة وَجعٍ
تتَصببُ أنِيناً
على هَوامِشِ الوَقت
وتَغرسُ الصَّقيعَ
بـ مأوَى الأطْرَاف
بـ مأوَى الأطْرَاف
عَالقَة
الحَكايَا
في شِركِ البِدَايَة
في شِركِ البِدَايَة
تكنسُ غُبارَ
الأرَق
عَن قَبَائِلِ الخَلاء
عَن قَبَائِلِ الخَلاء
تَحْتسِي
الدِّفء
عَلى أفْنانِ العَطشِ
عَلى أفْنانِ العَطشِ
تَندبُ بَهْجةَ المَساء
المَنفيَّة
تَِغْمسُها
في ثَرْثرةِ البُكَاء
تَِغْمسُها
في ثَرْثرةِ البُكَاء
مَحشُوةٌ أنَّا
بـ مَواسمِ الكسْتناء
بـ مَواسمِ الكسْتناء
تُبللُ أكْداسَ
الغَيم
تَشقُ بي المَدَى
وتَقذفُ بِي عَلى نَواصِيكَ
تَشقُ بي المَدَى
وتَقذفُ بِي عَلى نَواصِيكَ
تَقترفُني
دأباً
شَطرَ عَزمٍ يَافع
لا يَلِين
إثرَ انْتكَاسةِ بُعْد
شَطرَ عَزمٍ يَافع
لا يَلِين
إثرَ انْتكَاسةِ بُعْد
أيِّناكَ
أزْرعُها
تُنبِتُ رُؤىً لوزيَّة
تُنبِتُ رُؤىً لوزيَّة
تُكممُ لُغةَ الغَيم
في صَدأِ النَّوايَا
في صَدأِ النَّوايَا
يَا أنَّاي
المَغمُوس بـ حَنايَاي
المَغمُوس بـ حَنايَاي
تُرى
أيُّ غَيم سَيبْعثُكَ صَحواً
أيُّ غَيم سَيبْعثُكَ صَحواً
فيتَشكلُ بـ
أرجَائِي
غَيثُ دنْدنتِكَ!
غَيثُ دنْدنتِكَ!
........
هالة نور
الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق